أنت هنا

29 ربيع الأول 1436
المسلم ــ متاعات

رأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إصرار الاتحاد الأوروبي على إبقائها على قائمة "الإرهاب" انعكاسا للانحياز الأوروبي الرسمي لصالح الاحتلال ويوفر الغطاء لاستمرار الجرائم "الإسرائيلية".

وأضافت حماس في بيان لها صدر مساء الإثنين "لدينا ثقة أن المزاج الشعبي الأوروبي يرفض هذه السياسات الأوروبية".

وتوالت أنباء حول استئناف الاتحاد الأوروبي على قرار رفع حماس من قائمة "الإرهاب"، بعد قرار المحكة الأوروبية بذلك.

وكانت محكمة العدل الأوروبية قررت الشهر الماضي رفع حركة "حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" الخاصة بالاتحاد الأوروبي، بعد إقرارها أن القرار الذي اتخذ عام 2003 تم بناء على خطأ في التقييم، وأن حماس انتخبت بشكل شرعي، وأن لوائح الاتحاد الأوروبي لا تسمح بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأن المجلس الأوروبي لم يقدم بيانا واضحا حول مسببات قراره.

من جهته، قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إننا "لن نسمح لأحد أن يكبل أيدينا، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وسنعمل كل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن أنفسنا في أي مكان يستلزمه الأمر".

وأضاف، في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبه، اليوم الإثنين، في القدس الغربية: "إذا لم نستطع أن نحمي أمننا ضد من يهددنا ويهدد بالاعتداء علينا وهم يقومون بذلك على الأرض، فلن يسود هنا السلام".

ومضى قائلا: "إسرائيل تصر على احتفاظها بحق الدفاع عن النفس ضد كل الأطراف التي ترتكب عمليات إرهابية ضد مواطنينا وتعتدي عليهم.. لن نسمح لأحد بأن يكبل أيدينا"، في إشارة إلى قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، الجمعة، فتح دراسة أوّلية للحالة في فلسطين.