
قال جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) إن "الشاب الفلسطيني محمد حسن متروك، 23 عاماً، أبلغ محققيه الإسرائيليين أنه نفذ عملية الطعن، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة تل أبيب، بعد أن تأثر بمشاهد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والاقتحامات للمسجد الأقصى".
وفي تصريح مكتوب، قال (الشاباك) إن "حمزة محمد حسن متروك، من مواليد 1992، ومن سكان مخيم طولكرم (شمالي الضفة الغربية)، هو منفذ عملية الطعن في تل أبيب".
وأضاف الشاباك إن متروك "لم يُعتقل من قبل"، لافتاً إلى أنه "اعترف أثناء التحقيق الأولي الذي أجري معه في جهاز الأمن العام، بأنه غادر طولكرم هذا الصباح متجهاً إلى إسرائيل بدون تصريح دخول، وارتكب العملية الإرهابية بسكين اشتراها قبل ذلك من المخيم (طولكرم)".
وتابع في البيان إن "(متروك) قال أثناء التحقيق إنه قرر تنفيذ العملية على خلفية أحداث عملية الجرف الصامد (الحرب على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس الماضيين)، والأحداث في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، ومشاهدة برامج إسلامية متطرفة أشادت بالارتقاء إلى الجنة".
وكان منفذ عملية "تل أبيب"، أصيب برصاصة في قدمه أطلقها ضابط أمن صهيوني عليه بعد ترجله من الحافلة التي جرح فيها 15 صهيونياً، بينهم 5 جروحهم خطيرة.
على صعيد متصل، تمكن حراس المسجد الأقصى من صد اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة؛ بحراسة قوة شرطية خاصة؛ كما حالوا بينهم وبين الوصول إلى ساحة قبة الصخرة.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين حاولت الصعود إلى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة، وأداء صلواتهم التلمودية، إلا أن حراس المسجد الأقصى كانوا لهم بالمرصاد ومنعوهم من التقدم.
ويكرر المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى في محاولة لتقسيمه على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.