
قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة زياد العذاري إنّ الحركة ستدرس الأسماء المقترحة لتولي مناصب وزارية في حكومة الحبيب الصيد وستقيم التركيبة وبرامجها وستعلن قريبا عن موقفها إما مساندة الحكومة الجديدة أو اتخاذ موقف آخر.
وأضاف أنّ الحركة كانت تأمل أن تُعزز الحكومة الجديدة التوافق الوطني بشكل أفضل وبتمثيل اكبر من الأحزاب بعيدا عن منطق المحاصصة والتقسيم، لكن تم تغييب النهضة وآفاق تونس والجبهة الشعبية.
وأشار العذاري إلى أنّ النهضة عبرت عن ارتياحها لتعيين الحبيب الصيد رئيسا للحكومة وأعلنت عن استعدادها المشاركة في الحكومة لكن مسار المشاورات توقف.
وكان قد أعلن امس رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد عن تشكيل حكومي جديد يضم 24 وزارة لا تشارك فيه حركة النهضة الإسلامية ثانية القوى السياسية في مجلس النواب.
وقال الصيد إنه عين الأمين العام لحزب نداء تونس الفائز في الانتخابات النيابية الطيب البكوش وزيرا للخارجية. والبكوش من الفصيل اليساري في نداء تونس الذي يضم أيضا مسؤولين عملوا مع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعين لسعد زروق ، وهو مدير عام سابق لشركة للتأمينات، وزيرا للمال.
وتولى فرحات الحرشاني منصب وزير الدفاع، بينما اسندت وزارتا الداخلية والعدل الى مستقلين.
كما أسندت وزارات مثل السياحة، والشباب والرياضة، الى حزب الاتحاد الوطني الحر الذي أسسه رجل الاعمال الثري سليم الرياحي والذي حل ثالثا في الانتخابات النيابية وحصل على 16 مقعدا من أصل الـ 217 في المجلس.