أنت هنا

5 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

أكد تنظيم أنصار الشريعة الليبي رسميا، وفاة زعيمه محمد الزهاوي متأثرا بجراحة بعد دخوله في غيبوبة لمدة طالت عن أربعة اشهر إثر إصابته في معارك كان يقودها بمدينة بنغازي، شرقي البلاد.

 

وقال التنظيم في بيان رسمي:  "اليوم نودع أسدا من أسود الإسلام وقائدا مغوارا شجاعا محنكا من اقلق الكفار والمرتدين بكلماته وأرعبهم في ميادين الجهاد بصولاته وجولاته، الصارم المسلول على أعداء الدين".

 

و أضاف في بيانه: "ودع الدنيا مجاهدا مرابطا وشهيدا بإذن الله لم يكل أو يمل كان حارثا من أجل الدين وقائدا مغوارا وشجاعا محنكا ولئن أحزننا فراق الشيخ الزهاوي فقد سرنا أنه قتل وهو يذود عن شريعة الإسلام".

 

وطالب تنظيم أنصار الشريعة من وصفهم بـ"المجاهدين" أن "يستمروا في القتال حتى يحكم الله لهم بالنصر"، مطالبا إياهم بـ"المضي علي نهج الزهاوي والاستمرار في دعم أصحابة بالنفس والمال و الدعاء".

 

وتوعد من أسماهم بـ"أعداء الله" بأن "نقمات المجاهدين ستتوالى عليكم صواعق متتالية وعاجلة، وأن الثأر لكل قطرة زكية من دم القائد المجاهد سيكون ثقيلا وعاجلا".