
قالت وزارة الصحة المصرية إن 18 شخصا قتلوا أمس الأحد وأصيب 82 آخرون في الذكرى الرابعة لثورة يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقالت وزارة الداخلية إن أحد المجندين بين القتلى وإن خمسة ضباط بين المصابين.
فقد تواصلت الاشتباكات في القاهرة والإسكندرية بين نشطاء وقوات الأمن حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين وذلك بعد يوم دام في الذكرى الرابعة من ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي كانت الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا في يونيو.
وقابلت قوات الأمن التي ترتدي الزي الرسمي والزي المدني المحتجين بإطلاق النار بحسب شهود عيان.
وقالت وزارة الصحة في بيان صدر الليلة الماضية إن 18 من القتلى سقطوا في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة وإن المصابين سقطوا في المحافظات الثلاث بالإضافة إلى محافظات كفر الشيخ والمنيا والمنوفية.
وقال محافظ الجيزة علي عبد الرحمن إن متظاهرين أشعلوا النار في جزء من مبنى حي الهرم. وقتل عشرات المحتجين في ذكرى الانتفاضة العام الماضي. واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة وانتشرت في أنحاء العاصمة ومناطق أخرى.
وسقط أغلب القتلى أمس الأحد في حي المطرية بشمال شرق القاهرة وقال شاهد إن القوات الخاصة أطلقت نيران المسدسات والبنادق على المحتجين.