أنت هنا

8 ربيع الثاني 1436
المسلم/صحيفة العربي الجديد

اتهم ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية فجر ليبيا قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس وأسفر عن مقتل عدد من الأجانب.

 

ووضعت حكومة الإنقاذ الوطني عملية الاقتحام في سياق اغتيال رئيسها عمر الحاسي، موجهة الاتهام لمؤيدين للواء المتقاعد خليفة حفتر ومَن يقف وراءه من أطراف خارجية.

 

وتضاربت المعلومات حول هوية منفذي العملية ولأي جهة يتبعون، فبينما تصر رواية على مسؤولية تنظيم "داعش" عن العملية، تؤكد رواية أخرى أن العملية استخباراتية مع الاختلاف حول الجهة المستفيدة منها.

 

وأبدى محللون تخوفاً من محاولة الربط بين عملية "فجر ليبيا" كعملية عسكرية وطنية، وبين تنظيم "داعش" لعزل "فجر ليبيا" والضغط عليها للقبول بكل الشروط التي تُملى عليها، متهمين تحالفاً مصرياً خليجياً بالضلوع في العملية.

 

في نفس الوقت يرى محللون أن المستفيد من هذه العملية هو تيار النظام السابق الذي له وجود وقواعد شعبية بمناطق غرب ليبيا.
من جهته, دعا البرلمان الليبي المنحل والموالي لحفتر المجتمع الدولي ضم بلاده إلى التحالف الدولي لمكافحة جرائم "الإرهاب"، مطالبا رفع الحظر عن تسليح ما يسمى بالجيش الليبي وهي القوات الموالية لحفتر.