
قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الخميس، بحبس الناشط في قضايا البدون (بلا جنسية) عبدالحكيم الفضلي سنة مع الشغل والنفاذ والإبعاد عن البلاد في قضية "الاشتراك في تجمهر" وذلك على خلفية أحداث "تيماء" بمحافظة الجهراء، شمالي الكويت، في فبراير.
ونظم البدون تظاهرات استمرت لخمسة أيام متتالية في فبراير الماضي لحث الحكومة الكويتية على تسريع الإجراءات لحل قضيتهم.
وشهدت المظاهرات مواجهات عنيفة استخدمت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية والصوتية، ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة.
وقضت المحكمة أيضا بحبس 5 من البدون سنة وكفالة 200 دينار (677 دولار أمريكي) لوقف النفاذ وأمرت بإبعادهم عن البلاد، في القضية ذاتها.
وبحسب المصادر ذاتها يمكن للمتهمين الذين صدرت أحكام بحقهم اليوم استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف.
وألقى رجال الأمن آنذاك القبض على الفضلي وشقيقه بعد مطاردة أمنية والاصطدام بمركبتهما على خلفية اتهام بالتحريض على مظاهرات البدون في شهر فبراير الماضي، وأحيلا الى جهات الأمن واستمر احتجازهما إلى 6 مارس الماضي حيث أخلى القاضي سبيلهما واستمرت المحاكمة.