أنت هنا

11 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

أعلن فرع تنظيم داعش الذي يعرف بـ"ولاية سيناء"، أن قرابة 100 شخص شاركوا في الهجمات المتزامنة التي وقعت في سيناء وقتل فيها ما لا يقل عن 30 شخصا معظمهم من رجال الجيش والشرطة المصرية.

 

وأشار التنظيم إلى أنه اخترق منطقة أمنية تابعة للجيش والشرطة في مدينة العريش بثلاث سيارات مفخخة تحمل عشرة أطنان من المتفجرات مستهدفا موقع الكتيبة 101 التابع للجيش ومربعا أمنيا آخر يضم مقار أمنية ومبنى تابع للمخابرات الحربية وفندقا للقوات المسلحة، وفقا لبيان نشر على صفحة التنظيم على موقع "تويتر", وهدد البيان بمزيد من الهجمات.

 

وقد استعرض بيان التنظيم تفاصيل الهجمات وأهدافها في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ووصفها بأنها "غزوة مباركة."
وقال إن عدد القتلى بلغ "المئات، وعشرات المصابين، بينهم ضباط كبار."

 

وأشار إلى أن الهجمات جاءت انتقاما للسيدات المعتقلات في السجون المصرية، وضمن سلسلة عمليات ثأرية "انتصارا للمسلمين" ولهؤلاء السيدات.

 

وتضمن البيان صورتين قال إن إحداهما لتفجير استهدف مقر الكتيبة 101 العسكرية في شمال سيناء.

 

وكان المتحدث باسم الجيش المصري قد قال إن الهجمات استخدم فيها "بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون"، مضيفا أنه حدث "تبادل إطلاق النيران" مع المهاجمين.

 

واعتبر أن هذه الهجمات "نتيجة للضربات الناجحة التى وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء."