أنت هنا

15 ربيع الثاني 1436
المسلم/صحف

أشارت صحيفة "ستار" التركية في تقرير لها إلى صحّة ارتباط جماعة فتح الله كولن مع الموساد الصهيوني وقدّمت عدة دلائل على ذلك.

 

وكان  الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد صرح مؤخرا بارتباط جماعة فتح الله كولن أو ما باتت تصفه الحكومة التركية بـ"التنظيم الموازي" بالموساد الصهيوني، حيث قال: "إنّ من المؤسف حقا ألّا يرى البعضُ صِلة جماعة غولن بإسرائيل وتعاونها مع الموساد."

 

 وكان رئيس الاستخبارات التركية "هاكان فيدان" مستهدفا من الموساد منذ تولّيه منصبه في 25  مايو عام 2010، فقد نشرت صحيفة "هارتس الإسرائيلية" في نفس العام خبر الانزعاج "الإسرائيلي" من فيدان.

 

وقد نشرت صحيفة زمان التابعة لجماعة كولن خبرا تحت عنوان "الخوف الإسرائيلي من الاستخبارات التركية".

 

وجاء في نهاية هذا الخبر المبني على نطريات "إسرائيلية": "بتعيين فيدان سوف يدخل التبادل الاستخباري التركي الإسرائيلي مرحلة سيئة، ولن تُعطي إسرائيل أيّ معلومات استخبارية عن المنظمات والبلدان المعادية لتركيا".

 

وكانت هذا الإشارة الأولى الملطّفة على ما ستؤول إليه العلاقات التركية "الإسرائيلية" في الفترة التي سيكون فيها فيدان على رأس الاستخبارات التركية.

 

وفي خضم توتر العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" بسبب مقتل عشرة أتراك إثر الاعتداء الصهيوني على سفينة "مافي مرمرة" في أسطول الحرية وهي لا تزال في المياه الدولية، كان الهم الوحيد لجماعة جولن كما كان واضحاً في كلمة ألقاها في  يونيو 2010 في أمريكا ليس الأتراك الذين قُتِلوا، بل عدمُ اعترافِ تركيا بهيمنة "إسرائيل"، حيث قال كولن في كلمته تلك: "لماذا لم تطلبوا إذن إسرائيل؟".