أشارت تقارير في ليبيا إلى دعوة عدد من أنصار اللواء المتقاعد خليفة حفتر البرلمان المنحل والمنعقد في طبرق، الى تشكيل «مجلس عسكري أعلى» في ليبيا لإدارة المناطق التي استولت عليها قواته .
وترافق تسليط الضوء على هذه الدعوات الهادفة بنظر مراقبين الى تنصيب حفتر على رأس المجلس، مع تقارير عن محاولة قوات حفتر منع رئيس الحكومة المعترف بها دولياً عبدالله الثني من زيارة بنغازي (شرق) لعقد اجتماع للحكومة في المدينة، وذلك بمحاولة منع طائرته من الهبوط واعتراض موكبه لاحقاً، الأمر الذي لم يحل دون عقد الاجتماع أول من امس.
وأدى ذلك الى تصاعد الكلام عن سعي أنصار حفتر الى «إعادة ليبيا الى الحظيرة العسكرية»، في وقت يجهد مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون عبر الحوار الذي يرعاه، للتوصّل الى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة توافقية تحظى بثقة البرلمان في طبرق والمؤتمر الوطني العام.
من جهة أخرى, قالت وسائل إعلام سودانية اليوم إن السفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس)، تعرضت أمس (الثلاثاء)، لمحاولة تفجير إثر إطلاق قنبلة يدوية الصنع، من قبل مسلحين مجهولين، دون أن تنفجر في الوقت المحدد لها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير عبدالله الكردفاني،"إن المحاولة تأتي في خضم الاضطراب الأمني والسياسي الذي تعيشه ليبيا في الفترة الأخيرة، مما يعرض الكثير من البعثات الدبلوماسية هناك لاستهداف متكرر".
وأبان أن سفارة الخرطوم بطرابلس باشرت عملها بصورة طبيعية بعد إبطال مفعول القنبلة.
