أكد لطفى بن جدو وزير الداخلية التونسى، فى حكومة تصريف الأعمال أنه تم إحباط عملية كانت تستهدف ضرب مواقع فى تونس العاصمة .

 وأعلن بن جدو على هامش مؤتمر صحفى عقد اثر اجتماع اخر مجلس للوزراء فى حكومة مهدى جمعة انه تم القاء القبض على شخص وان عملية ملاحقة متورطين اخرين مازالت متواصلة ، مشيرا الى انه سيتم تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه العملية فور انتهائها .

 وحول ملف الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا ، سفيان الشورابى ونذير القطارى ، قال الوزير انه سيتم فى 15 فبراير الجارى تكوين لجنة تونسية ليبية لمتابعة هذا الملف ، ورجح ان يكونا على قيد الحياة بنسبة " 95 بالمائة " حسب تقديره.

وأوضح ان المساعى متواصلة لمعرفة مكانهما واستردادهما . كما أشار إلى أن المعلومات حول الجهة التى اختطفت الشورابى والقطارى مازالت متضاربة ، لان الجهة التى اختطفتهما لم تعلن نفسها بعد ، لافتا الى وجود مساع مع كل الجهات ، الرسمية وغير الرسمية ، لمعرفة مكانهما .

يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلّف الحبيب الصيد عن تشكيلته الوزارية المعدلة بعد أن قدمها إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وأجرى عليها تغييرات تضمنت مشاركة أوسع شملت حركة النهضة، في خطوة من شأنها دعم الاستقرار في البلاد.

وقال الصيد الذي واجهت تشكيلته الأولى للحكومة انتقادات "لقد قمنا بتغييرات، هي توسيع تشكيلة الحكومة مع انضمام أحزاب أخرى".

وضم هذا التشكيل وزراء من حركة نداء تونس، وحزب آفاق تونس، وحزب الاتحاد الوطني الحر، وحركة النهضة، بالإضافة إلى مستقلين.