أنت هنا

15 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات/متابعات

نظّمت النقابة العامة للأطباء بمصر وقفة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن جهاز علاج التهاب الكبد "سي" الذي أعلن عنه الجيش المصري واشتهر لاحقا باسم "جهاز الكفتة"، وذلك بتهمة الترويج لجهاز لم يتم تجريبه أو إعطاؤه ترخيصًا طبيًا.

 

ودعا الأطباء الهيئة الهندسية التابعة للجيش وكل من روّج للجهاز بالاعتذار للشعب المصري، مشيرين إلى أن الجهاز لم يمر بالمراحل العلمية الضرورية التي يسلتزمها أي بحث علمي، كما تم إعلانه دون تلك الخطوات العلمية والأخلاقية.

 

وفي بيان للنقابة قالت إن "الجهاز جريمة" وإنها ستحاسب كل من شارك فيه، وإنها تدرس إقامة دعوى قضائية ضد الهيئة الهندسية والمسؤول عن الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطي.

 

وفي كلمة لها خلال الوقفة، قالت الأمينة العامة لنقابة الأطباء منى مينا إن النقابة أرسلت استدعاءً لعضو لجنة الترويج للجهاز الطبيب أحمد مؤنس للمثول أمام لجنة التأديب بالنقابة، مشيرة إلى أن النقابة ستحيل كل الأطباء المشاركين في الترويج للجهاز للجنة التأديب ومعاقبتهم.

 

وفي فبراير 2014، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري حينها العقيد أحمد محمد علي، في بيان على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن الهيئة الهندسية بالجيش نجحت في ابتكار جهاز لعلاج فيروس الكبد "سي" ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

 

وآنذاك عرض التلفزيون الرسمي فيديو يتضمن رسما توضيحيًا للجهاز. وقال وقتها مخترع الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطي إنه يقوم بأخذ فيروس الإيدز من المريض و"إعطائه صباع كفتة منه لتغذيته به"، مما جعل منتقديه يطلقون عليه اسم "جهاز الكفتة".