
أعلن أحمد عز رجل الأعمال والسياسي المصري وأحد أكبر رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه سيرشح نفسه لانتخابات البرلمان الجديد التي ستجرى في شهري مارس وابريل.
وكان عز أمينا للتنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي الذي حكم مصر في عهد مبارك ثم حل بحكم محكمة بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع.
وألقي القبض على عز بعد ضمن مجموعة كبيرة من السياسيين ورجال الأعمال في قضايا فساد وصدر ضده أكثر من حكم بالسجن لكن محكمة النقض ألغت سجنه.
وقالت بوابة الأهرام إن عز -قطب صناعة الحديد في مصر- أجرى الفحوص الطبية اللازمة لقبول أوراق الترشح.
وفي نفس الوقت قال حزب الدستور الليبرالي الذي أسسه السياسي المصري محمد البرادعي إنه لن يخوض انتخابات مجلس النواب مضيفا في بيان بصفحته على فيسبوك أنه يرى أن "المناخ السياسي الحالي لا يشجع الأحزاب السياسية على المشاركة في الحياة العامة."
وتابع هناك ميل قوي لتضييق المجال السياسي وحصره على أصحاب المصالح الضيقة والنفوذ والمال."
وفي الرابع من فبراير قال حزب مصر القوية برئاسة السياسي الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح إنه سيقاطع الانتخابات نظرا لعدم توفر "الأجواء الديمقراطية المناسبة".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، قد بدأت صباح اليوم الأحد، استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب، بدءا من اليوم ولمدة 10 أيام.