أنت هنا

19 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

قتل شخصان على الأقل في هجوم لمقاتلين من حركة "الشباب" الصومالية على منزل مسؤول كبير في الشرطة بمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة.

 

وشهدت المنطقة عدة هجمات لمقاتلين خلال الأسابيع الأخيرة بعد طردهم من قبل قوات تابعة للاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال.

 

وقال مصدر أمني إن عناصر الحركة هاجموا نقطة تفتيش قرب المنزل من حافلة صغيرة في وقت متأخر ليل السبت.

 

وأضاف "فتحوا النار وألقوا القنابل اليدوية علينا بمجرد أن أوقفنا الحافلة للتفتيش". مما أدى الى مقتل رجلي شرطة ومسلحا وإصابة 5 من عناصر الأمن. وقد أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم .

وكانت الحكومة الصومالية، قد أعلنت أن القيادي الكبير في حركة الشباب، يوسف دهيق، الذي استهدفته غارة أميركية في جنوب مقديشو، قتل.

 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت،  أن الولايات المتحدة شنت بواسطة طائرة من دون طيار ضربة جوية استهدفت قيادياً في حركة الشباب في الصومال من دون أن تحدد ما إذا كان القيادي أصيب أم لا.

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن القوات الخاصة الأميركية شنت الهجوم السبت في جنوب مقديشو "مستخدمة طائرة من دون طيار والعديد من صواريخ هيلفاير"، مضيفاً أن القيادي المستهدف الذي عرف عنه باسم يوسف دهيق كان "قائد العمليات الخارجية والتخطيط لشؤون الاستخبارات والأمن".