
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المنددة بما يفعله نظام الأسد من مجازر في حق المدنيين بدوما.
ففي ظل الأنباء عن سقوط عشرات القتلى في دوما، أمطر النشطاء على تويتر الموقع بتغريدات تندد بما يجري هناك وسط صمت عربي ودولي.
وقد تم تدشين أكثر من وسم على تويتر عبر فيه هؤلاء عن غضبهم، كما تساءل العديد منهم عن سبب استنفار مسؤولي العالم أجمع للصحفيين الفرنسيين الذين سقطوا في صحيفة شارلي إيبدو بفرنسا، أو للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قُتل حرقا على يد داعش، دون أن يظهروا أي اهتمام لما يجري من "مجازر" في سوريا على يد الأسد.
من جهته، قال الداعية الإسلامي الشيخ سلمان العودة في تغريدة له: "أين المتباكون على الدماء والساكبون الدموع على الإنسانية مما يجري في #دوما؟"
وفيما يلي تغريدات جاءت ضمن وسم #دوما_تباد:
فقد قال @abd70425: "حسبنا الله ونعم الوكيل صمت مطبق من عالم يدعي الحرية والسلام لن تذهب هذه الدماء الزكية هباء (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)"
وقال @essamz: "عالم قذر... منافق. أكثر من مائتي ألف شهيد ضحايا المجرم الأسد. وعشرات الأبرياء يوميا ببراميله المتفجرة. ولكن (كوباني) أهم."
أما @Hamad_AlSharhan فقال: "يُحكى أن رجلاً أُحرق حيًا أمام كاميرات التلفزيون فثار العالم، ويُحكى أن شعبًا أُحرق حيًا ولم تصوره الكاميرات فنام العالم."