أنت هنا

24 ربيع الثاني 1436

قالت قيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إن عناصرها الذين كانوا يتولون مهمة حماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية في اليمن أتلفوا أسلحتهم الشخصية في مطار صنعاء قبل مغادرتهم اليمن ولم يسلموها لأي جهة ثالثة.

 

وقالت قيادة مشاة البحرية في تصريح أصدرته في العاصمة الأمريكية إن قوة المارينز الأمنية غادرت مبنى السفارة في صنعاء وتوجهت إلى المطار لم يصطحب عناصرها معهم إلا أسلحتهم الشخصية وذلك بعد أن تم إتلاف الأسلحة الأخرى في السفارة.

 

وكانت الولايات المتحدة قدد قررت إغلاق سفارتها وإجلاء دبلوماسييها بعد أن إستولى الحوثيون على مقاليد السلطة في صنعاء الأسبوع الماضي.

 

وكان ناطق بإسم وزارة الدفاع الأمريكية قد قال في وقت سابق في معرض إجابته على سؤال حول ما إذا كان عناصر المارينز قد سلموا أسلحتهم في مطار صنعاء للمسلحين الحوثيين إن الموضوع ما زال مبهما ولكنه من المعتقد "أنهم سلموا أسلحتهم لمسؤولين يمنيين في المطار قبيل صعودهم للطائرة."

 

ولكن التصريح الذي أصدرته قيادة قوات مشاة البحرية بين أن عناصر المارينز أتلفوا أسلحتهم عند وصولهم إلى المطار.

 

وجاء في التصريح "بالتحديد، تمت إزالة كل البراغي من الأسلحة وتحطيمها باستخدام المطارق. وقد تركت الأسلحة التالفة في المطار. ولم يؤخذ أي سلاح قابل للإستخدام من أي من عناصر المارينز."

 

وأكد التصريح "بوضوح شديد، لم يسلم أي من عناصر المارينز سلاحه للحوثيين، او سمح للحوثيين بتجريده من السلاح."
وكانت بريطانيا وفرنسا قد أغلقتا سفارتيهما في اليمن أيضا بسبب المخاوف الأمنية.