أنت هنا

24 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات/متابعات

أعلن تنظيم ' داعش' اختطاف وإعدام 21 شخصًا من الأقباط المصريين، وربط التنظيم بين العملية والتفجير الذي استهدف  قبل 5 سنوات كنيسة 'سيدة النجاة' في العاصمة العراقية بغداد، وأودي بحياة العشرات من "مسيحيي" العراق وقتها.

 

وقال التنظيم إن الهجوم كان 'ثأرًا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر'، في إشارة إلي السيدتين المصريتين اللتين ثار جدل كبير في مصر حول اعتناقهما الإسلام، وتدخل الكنيسة وقتها لاختطافهما.

 

وبرر التنظيم استهدافه لـ "مسيحيي العراق" وقتها بأنه 'كان بعيدًا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حاليًا سهَّل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر', على حد قوله.

 

من جهته, قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، مساء الخميس، إن الخارجية المصرية لا تتوافر لديها حتى الآن أي معلومات حول الأقباط المختطفين في ليبيا منذ الشهر الماضي والبالغ عددهم 21 شخصا.

 

وأكد "عبد العاطي" أن لجنة الأزمة التي شكلتها وزارة الخارجية المصرية لمتابعة القضية لازالت تبحث صحة ما نشره تنظيم داعش.

 

وفي وقت لاحق، قالت الحكومة المصرية إنها تتابع عن كثب الانباء المتواترة حول أوضاع مجموعة من المصريين المختطفين في ليبيا.