
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" استيلاء تنظيم داعش على بلدة البغدادي بمحافظة الأنبار غربي العراق.
ويعني سقوط البلدة في يد تنظيم "الدولة" أن مسلحيه أصبحوا على مسافة قريبة من قاعدة "عين الأسد" العسكرية التي يتمركز فيها عشرات من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" حيث يدربون أفراد الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وكان المتحدث باسم "البنتاغون" قد قال إن الجيش العراقي تصدى لهجوم شارك فيه نحو 25 من مسلحي تنظيم الدولة من بينهم انتحاريون على قاعدة "عين الأسد" الجوية وقتل معظم المهاجمين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن"قوات التحالف كانت على بعد عدة كيلو مترات من موقع الهجوم ولم يكونوا في أي مرحلة عرضة لتهديد مباشر".
وذكرت وزارة الدفاع العراقية على موقعها على الإنترنت إن ثمانية من المهاجمين قتلوا بالقرب من القاعدة التي تبعد نحو 85 كيلو مترا شمال غربي الرمادي.
من جهتها, ذكرت صحيفة " الراى" الكويتية الصادرة صباح اليوم السبت، أن قوة أمريكية قوامها 4 آلاف جندى وسلاحها الدبابات وعربات " برادلى " ستتجه إلى الكويت ومنها إلى محاربة " داعش ".
وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى بدأ الكونجرس الأمريكى يدرس الخيارات فى الحرب على تنظيم (داعش) فى العراق، غداة طلب الرئيس باراك أوباما تفويضاً منه لهذه الحرب، توجه نحو 4 ألاف جندى أمريكى إلى الكويت، حيث سيشكلون أكبر قوة قتالية برية أميركية فى هذه المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى إقامة الجنود الذين ينتمون إلى فيلق المشاة الثالث فى قاعدة فورت غارسون بولاية كولورادو، حفلاً وداعياً فى مقرهم، قبل بدء رحلتهم إلى الكويت، حيث سيشكلون قوة احتياط لدى القيادة المركزية الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، وسيكونون أول قوة برية أميركية تدخل المعركة، إذا تقرر استخدام قوات برية أمريكية فى القتال ضد «داعش» فى العراق.