أنت هنا

25 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

 قال وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني إن ايطاليا ستكون مستعدة للانضمام الى قوة تقودها الامم المتحدة لمكافحة ما أسماه "تهديد ارهابي فعلي" في ليبيا, على حد قوله.

 

وأضاف جنتيلوني إن ايطاليا تؤيد الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة برناردينو ليون لجمع الفصائل المتناحرة حول طاولة التفاوض لمحاولة الوساطة في وقف لاطلاق النار.

 

لكنه قال إنه اذا فشلت المحادثات فإن ايطاليا "مستعدة للقتال في اطار بعثة دولية".

 

وتابع "لا يمكننا ان نقبل فكرة ان خطرا ارهابيا فعليا موجود على بعد بضع ساعات بالقارب من ايطاليا."

 

وزاد:إن الوضع في ليبيا الفوضوي بالفعل "يتدهور" مضيفا ان ايطاليا "لا يمكنها ان تقلل" من احتمال هجوم يشنه تنظيم داعش.
من جهة أخرى,قال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن حكومته تجري اتصالات مكثفة لتحديد مصير المصريين المختطفين في ليبيا، وسط تضارب الأنباء حول إعدامهم.

 

وأصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن الوزير سامح شكري -الذي يزور إثيوبيا حاليا- أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية لمتابعة قضية المصريين المختطفين شملت وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، فضلا عن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون.

 

وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا نشرتها مجلة إلكترونية منسوبة لتنظيم داعش الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي.

 

وكان داعش قد قال إن من سماهم "جنود الخليفة في ولاية طرابلس" أسروا 21  قبطيا مصريا، ونشر صورا لهم بملابس برتقالية شهيرة بأنها لباس من يحكم عليه بالإعدام، في منطقة ساحلية مجهولة دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا جاثين على ركبهم ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون سكاكين.