
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف حسينية شيعية في حي "حياة آباد" بمدينة "بيشاور" الباكستانية، أمس الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا.
وأكدت الحركة أن هذا الهجوم جاء انتقامًا لإعدام عدد من أعضائها.
وقال محمد خراساني الناطق باسم الحركة، إن هجماتها ستتواصل على الأهداف الحكومية والموالية لها، إلى أن يوقف الجيش الباكستاني حملته ضد مقاتليها في الشريط الحدودي المحاذي لأفغانستان.
وأفاد مسؤولون بالمجمع الطبي في "حياة آباد" بأن حصيلة المصابين بلغت 67 شخصًا.
وهاجم 5 أو 6 مسلحين متنكرين بزي الشرطة، الحسينية في ضاحية حياة آباد، غرب مدينة بيشاور بعدما تسللوا إليه من باحته الخلفية، وأقدم أحدهم على تفجير حزام ناسف ارتداه، فيما أطلق شخص آخر النار.
وروى شهود أن حوالى 800 شخص كانوا داخل الحسينية لدى وقوع الهجوم الذي يأتي بعد نحو أسبوعين على مهاجمة مسلحين من الحركة حسينية في بلدة شيكاربور شمال شرقي إقليم السند الجنوبي، ما أسفر عن سقوط 60 قتيلاً.
وتتهم «طالبان باكستان» السكان الشيعة خصوصاً في مناطق القبائل، بالوقوف إلى جانب الجيش والاستخبارات و «التخابر مع الولايات المتحدة» لتقديم معلومات عن أماكن مسلحي الحركة التي تستهدفها غارات بطائرات من دون طيار.