
طلب رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان مساعدة أميركا في الحرب مع جماعة بوكو حرام التي تبسط سيطرتها على أجزاء من شمال شرق نيجيريا.
وقال جوناثان في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، إن الأميركيين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية، "فلماذا لا يأتون إلى نيجيريا؟" في إشارة إلى ارتباط بوكو حرام بتنظيم الدولة.
وأضاف أن الأميركيين أصدقاء نيجيريا، لذلك قال "إذا واجهنا مشكلة فالمتوقع أن تتدخل واشنطن لمساعدتنا".
وفي سياق ذي صلة، كان المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي قد أكد الجمعة في مؤتمر صحفي أنه ليس هناك في الوقت الحاضر أي مشروع أميركي لإرسال أو زيادة عدد الجنود الأميركيين في نيجيريا.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة تنوي المشاركة في تشكيل قوة أفريقية متعددة الجنسيات لمحاربة بوكو حرام. وقال "لقد بدأت المباحثات للتو".
من جهة أخرى, انسحب مسلحو جماعة بوكوحرام من مدينة غومبي في الشمال الشرقي من نيجيريا بعد معارك طاحنة مع الجيش النيجيري.
وقالت السلطات النيجيرية إنها صدت هجوم بوكوحرام لكن تقارير أخرى تقول إن المسلحين انسحبوا من تلقاء أنفسهم.
وكان مسلحو بوكوحرام دخلوا إلى مدينة غومبي، حسب سكان محليين.
وأضاف السكان أن المسلحين سيطروا على نقطة تفتيش تقع في أطراف المدينة ثم سُمِعت انفجارات وأصوات رصاص.
وذكرت تقارير أن جنودا نيجيريين مدعومين بطائرة عسكرية كانوا يحاولون طرد المسلحين.