أنت هنا

26 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي إلى إجازة استخدام القوة العسكرية في اليمن لتسوية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بعدما أحكم الحوثيون، المسيطرون على صنعاء، قبضتهم على السلطة الشهر الماضي.

 

وخلال اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض، دعت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار يستند للفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية يفوض باستخدام القوة العسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية على اليمن.

 

وتصف دول مجلس التعاون الخليجي ما يحدث في اليمن بالانقلاب.

 

في هذه الأثناء، ارتفع عدد الدول العربية والغربية التي أغلقت سفاراتها في صنعاء إلى 14 سفارة، بينها خمس دول خليجية فضلا عن بلدان غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وهولندا.

 

وكان مجلس التعاون الخليجي أدان الأسبوع الماضي استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن وحل البرلمان.

 

وقال المجلس إن "الانقلاب الحوثي تصعيد خطير نرفضه ولا نقبله. إنه يتنافى تماما مع روح التعددية والتعايش التي يعرفها اليمن".

من جهة أخرى, أطلق مسلحو الحوثي الأحد، النار باتجاه متظاهرين رافضين للانقلاب الحوثي على سلطات الدولة، في محافظة إب وسط اليمن، حسب مصدر أمني.

 

وقال المصدر إن “مسلحي الحوثي أطلقوا النار على تظاهرة شارك فيها العشرات قرب مقر إدارة الأمن في مدينة إب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم وقاموا بتفريقها بالقوة”.

 

وأشار إلى أنه “لم يعرف على الفور ما إذا كان إطلاق النار قد تسبب بإصابات في صفوف المتظاهرين”.