
قال وزير الدفاع الليبي في حكومة الثني التابعة لبرلمان طبرق المنحل بحكم المحكمة العليا مسعود ارحومة إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر يقود "عملية الكرامة" العسكرية بشكل منفرد، ومن الصعب أن يتلقى الأوامر من عبد الرزاق الناظوري، خاصة أن رتبته العسكرية أعلى من الناظوري.
وأوضح ارحومة في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمونش الفرنسية أن أفراد الجيش يخضعون لسيطرة رئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.
وأكد أرحومة أن الأوضاع في مدينة بنغازي صعبة، وأن تحديد موعد "تحرير" المدينة، أمر صعب، مطالباً بضرورة أن ترفع الأمم المتحدة حظر الأسلحة عن ليبيا.
من جهة أخرى, ذكرت أشارت خاصة إلى خلافات بدأت تتسع بين قادة ميدانيين في عملية الكرامة وبين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على خلفية قيام الأخير بتقريب أبناء عمومته من قبيلة "الفرجان"، وصرف ذخائر وأسلحة حديثة، والتأخر في صرف الذخائر لباقي القبائل والمليشيات المقاتلة بجانبه.
وأفادت المصادر أن إقالة آمر المنطقة الدفاعية، الجبل الأخضر، فرج البرعصي من قبل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يعد أبرز مناصري عملية الكرامة، ساهمت في شق الصف بين قادة العملية العسكريين والمدنيين.
وكان اللواء المتقاعد حفتر اتهم البرعصي بإصدار أوامر بقتل منتسبين لمجلس شورى ثوار بنغازي ومؤيدون له وهدم منازل، دون الحصول على أوامر مباشرة بذلك منه، واختلاس مليون دينار من حسابات الجيش الليبي.