
منحت قوات فجر ليبيا مهلة 48 ساعة للعمالة المصرية الموجودة بليبيا لمغادرة أراضيها حتى لا يتعرضون لأي أعمال انتقامية، وذلك بعد قصف المقاتلات المصرية لمدينة درنة.
وقالت قوات”فجر ليبيا”، في بيان لها:” نوجه نداءنا لكل العمالة المصرية الموجودة حاليًا بليبيا بضرورة مغادرة ليبيا في زمن أقصاه 48 ساعة؛ حفاظًا على سلامتهم من أي أعمال انتقامية أو كيدية، من شأنها زيادة تأجيج الوضع”.
من جهة أخرى, وصف رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عمر الحاسي الغارات المصرية بالعدوان الآثم الذي استهدف المدنيين في مدينة درنة شرقي ليبيا، واعتبر "الإرهاب" الذي قاده سلاح الجو المصري انتهاكا صارخا للسيادة الليبية وخرقا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
كما اعتبر العملية محاولة يائسة من النظام المصري لتصدير أزمته الحقيقية إلى الخارج، وإلهاء الشعب المصري عن المطالبة باستحقاقاته.
وطالب الحاسي، في مؤتمر صحفي ردا على الغارات المصرية الأخيرة على الأراضي الليبية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهما تجاه ليبيا وشعبها وإدانة "العدوان الآثم"، كما دعا إلى ممارسة الضغط على السلطات المصرية لإيقافه.
كما حث الجهات الحقوقية المختصة على التحقيق في مدى صحة الشريط المزعوم الذي يظهر إعدام تنظيم الدولة الإسلامية فيما سماها ولاية طرابلس 21 مصريا قبطيا ذبحا.
وشدد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية على حق حكومته القانوني في متابعة "من أجرموا بحق الشعب الليبي محليا ودوليا".