أنت هنا

29 ربيع الثاني 1436

 وجه ثوار ليبيا أو ما يعرف بـ«عملية فجر ليبيا» بيانا للشعب المصري بشأن المذبحة التي قتل فيها 21 مصريًا قبطيًا قبل عدة أيام.

 

واتهمت «فجر ليبيا» أحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس المخلوع معمر القذافي ومنسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا والمقيم حاليًا بمصر، بأنه وراء ارتكاب تلك المذبحة.

 

وقالت في بيانها والذي كان عنوانه هذا منشور خاص بإخواننا أبناء مصر الشرفاء «: يدعوكم المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا وأنتم بكل شغف تبحثون عن الحقيقة التي تكمن وراء ما ادعي (هذا لو صح) أنه حدث لأبنائكم في ليبيا, ندعوكم لتحكيم لغة القانون التي يتعارف على بعض نصوصه كل العقلاء في العالم, إذ أن نصًا قانونيًا متعارفًا عليه يقول: (الاعتراف سيد الأدلة).

 

وأضاف البيان« :فلو سمعتم هذا الفيديو المرفق بالرابط أدناه حيث يعترف المجرم المطلوب للعدالة المدعو أحمد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي, يعترف فيه بأنه منضم رسميًا لما يعرف بتنظيم داعش ومؤيد قوي لهم – ووضع البيان رابط الفيديو الموجود في الأسفل- وبعد سماعكم لهذا الاعتراف, يجب عليكم القبض على هذا المجرم والمعترف والذي يقيم حاليًا ببلادكم وتحت حماية رئيسكم الداعم له عبدالفتاح السيسي، أو على الأقل الوقوف في اعتصام مفتوح ومظاهرات عارمة في وجه رئيسكم السيسي حتى يظهر أسماء المجني عليهم بالوثائق والصور والمستندات ثم القبض على المجرم وتسليمه للعدالة الليبية للقصاص منه»، حسب نص البيان.

وكان قذاف الدم قد اعترف في برنامج العاشرة مساء على قناة دريم الفضائية المصرية بأنه مؤيد لداعش.

يأتي ذلك في وقت قضت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، الثلاثاء، برفع أسم أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية في عهد الرئيس المخلوع معمر القذافي، من على قوائم الممنوعين من السفر.

 

وكان قذاف الدم، أقام دعوى، قال فيها إن حرية الانتقال من مكان إلى آخر والسفر خارج البلاد مبدأ أصيل للفرد وحق كفلته جميع الشرائع والدساتير ولا يجوز المساس به أو الحد منه بغير مقضتي أو تقيده، وهذا القرار المطعون عليه افتقد لأحد أركانه الأساسية وذلك لأن تحقيقات نيابة التعاون الدولي بشأن اتهامه بإختلاس مبالغ مالية من ليبيا وتحويلها إلى لندن ومصر، وحصوله على جواز سفر ليبيى مزور بناء على تعليمات سكرتير القذافى.

 

وأضاف قرار القضاء أن القرار الصادر بمنع الطاعن من السفر يؤدي إلى أضرار بالطعن؛ حيث إنه يريد السفر بالخارج لتلقي العلاج نظرًا لمعانته من أمراض تستدعي سفره إلى خارج مصر حفاظًا على حياته, على حد قول الفرار.