
ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا، ظهر اليوم الجمعة، فندقاً يرتاده مسؤولون صوماليون، وسط العاصمة مقديشو، إلى 10، بينهم اثنين من المهاجمين.
كما أصيب عدد آخر بجروح، بينهم وزير وبرلماني ومحافظ، بحسب مصادر أمنية وشهود.
وقال شهود عيان إن سيارتين، يقودهما مهاجمين، استهدفتا، ظهر اليوم، فندق "central hotel" الذي يرتاده وزراء ونواب صوماليون، في حي حمروين، وسط مقديشو، ليسقط 8 قتلى إلى جانب المهاجمين الاثنين.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن 8 على الأقل بينهم النائب الأول لعمدة مقديشو، محمد آدم، قتلوا جراء التفجيرين، فيما أصيب عدد آخر (لم تحدده).
وذكرت المصادر نفسها أن من بين الجرحى، وزير الموانئ، نور حرسي، ومحمد محمود سناي، محافظ مدينة "بلعد"، التي تبعد 30 كيلو متراً عن مقديشو، واصفة حالة الأخير بـ"الحرجة".
ومن بين الجرحى أيضاً، النائب في البرلمان، عبدالقادر على عمر.
وأعلنت حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن التفجيرين، بحسب إذاعة الأندلس التابعة للحركة.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول في الحركة، لم تسمه، قوله، إن "المجاهدين شنوا، اليوم، عملية كبيرة، على أحد الفنادق بالعاصمة" .