
اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بآلاف التغريدات تضمنها هاشتاج "حسن زميرة" لوصف أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي عكس غضب السوريين من مشاركة الحزب إلى جانب النظام في الحرب الدائرة بالبلاد، وتعليقاً على نشر فيديو لأسرى النظام لدى المعارضة المسلحة يغنون الهاشتاج "كمعزوفة".
ونُشر فيديو على موقع "يوتيوب" تناقلته وسائل الإعلام، يظهر فيه عناصر من الجيش الحر وهم يأسرون عناصر من حزب الله خلال معارك حلب، التي تدور رحاها بعنف منذ أيام، يتحدث فيه جندي من الجيش الحر ببساطة وعفوية، مطلقاً على نصر الله لقب "حسن زميرة".
وبعد انتشار الفيديو، أصبح اسم "حسن زميرة" ماركة مسجلة لثوار حلب بعد دحرهم لميليشيات حزب الله وإيران من عدة مناطق في ريف المدينة.
والزميرة تعني في الوسط الشعبي تلك القطعة البلاستيكية التي يلهو بها الأطفال، ينفخون بها فتصدر صوتاً مزعجاً إلى حد كبير، أما المقصود بها في "الهاشتاج الجديد"، فهو الشخص كثير الكلام وقليل الأفعال.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله قد اعترف لأول مرة أن حزبه الذي يقاتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد موجود في العراق أيضا.
بيد أن نصر الله استدرك ليقول إن لحزبه "حضورا متواضعا" في العراق، داعيا إلى مقاتلة ما وصفها بـ "التيارات التكفيرية" دون تمييز.
وقال نصرالله في أول إعلان رسمي من قبل حزب الله عن تواجده العسكري في العراق "من الممكن ألا نكون قد تحدثنا عن العراق سابقا، لدينا حضور متواضع" بسبب "المرحلة الحساسة في العراق".
ويقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام في سوريا وسط دعوات من قبل سياسيين لبنانيين له للانسحاب من هذا البلد.