
عطل الأردن للمرة الثانية خلال ساعات صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، يركز على دعم جهود المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون ويخلو من أي إشارة لرفع حظر التسلح.
وطلب الأردن -وهو الدولة العربية الوحيدة العضو حاليا في مجلس الأمن- تمديد المشاورات بشأن البيان.
وكان البيان سيصدر مع انتهاء مهلة إجرائية، لكن الأردن طلب للمرة الثانية تمديد المشاورات لبحث إمكانية تعديله بما يتوافق مع رغبة كل من مصر والحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان المنحل الذي يعقد جلساته في طبرق شرقي ليبيا.
وتشمل صيغة البيان الذي تقدمت به بريطانيا وعطل الأردن صدوره، إدانة لعملية إعدام 21 مصريا تبناها تنظيم داعش في ليبيا، كما يدين "كافة أشكال الإرهاب".
وشدد مشروع البيان على ضرورة دعم المجتمع الدولي والدول الإقليمية لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون في دعمه للعملية السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها مكافحة ما يوصف بالإرهاب في ليبيا.
ولم يرد في البيان إشارة إلى قضية رفع حظر التسليح عن ليبيا بحسب مشروع القرار الذي قدمه الأردن في وقت سابق إلى مجلس الأمن بطلب كل من مصر والحكومة المنبثقة عن مجلس النواب الليبي المنحل برئاسة عبد الله الثني.