
أعلنت ''عمليات فجر ليبيا''، استعدادها للمصالحة الوطنية، شريطة أن تحقق أهداف ثورة 17 فبراير، وأن يبتعد نظام قذاف الدم عنها، مؤكدة أن ما يفعله الجيش التابع لحفتر من محاربة تنظيم داعش يزيد من أصحاب الفكر التكفيري.
وقالت ''فجر ليبيا'' في بيان لها على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' أمس السبت، '' إن المكتب الاعلامي لعملية فجر ليبيا يبارك أي جهود للحوار و المصالحة يقوم بها أي طرف و على رأسها ما يقوم بها مجلس أعيان ليبيا للمصالحة حاليا في مدينة الأصابعة شريطة أن تكون تحت مظلة و ثوابت ثورة 17 فبراير حتى تقطع الطريق على كل المتصارعين على تقاسم السلطة من أزلام و أحزاب و غيرهم تحت عباءة حوار جنيف''.
وأضاف البيان :''هدفنا قدمناه منذ انطلاق عملية تصحيح المسار فجر ليبيا و هو معلن من حوالي سبعة أشهر, و هو تحقيق اهداف ثورة 17 فبراير التي يتمناها كل ليبي يحلم بدولة العدل و الحق و القانون و المؤسسات, و لم يخطر ببالنا يوما أن نكون متسلطين أو طامعين في سلطة أبدا, كما نعلم علم اليقين ان هناك أطرافا تسعى دائما كما سعت بعد نجاح ثورة 17 فبراير لقطف الثمار و جني المحاصيل, لكننا ضد كل هؤلاء واقفون بالمرصاد .
وأختتم البيان إنه '' جدير بالذكر أن طرف برلمان طبرق و عصابات حفتر الإجرامية يصرحون الآن في العلن أنهم ضد أي حوار عندما شعروا بخروجهم من السلطة, لأنهم يرون ليبيا كعكة و سلطة يجب أكل الكعكة عبر السلطة, و لذلك يصعدون من عملياتهم الإرهابية في شرق ليبيا لإيصال رسالة أنهم يحاربون الإرهاب و بالتالي لا يحاورون إرهابيين, و هذا المناخ طبعا هو بيئة خصبة لإصحاب الفكر التكفيري ليزدادوا تطرفا يصب في مصلحة هذه العصابة الحفترية الإرهابية المجرمة و لهذا عبر قذاف الدم عن دعمه لما يسمى تنظيم داعش''.