
كشفت كتلة اتحاد القوى الوطنية السنية في العراق عن أن موقفا جديداً ستعلنه، غدا الاثنين، بشأن مقاطعة الحكومة والبرلمان بناءً على ما سيقدمه حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي خلال الساعات القادمة من تطمينات بشأن المطالب التي قدمت له في اجتماع الرئاسات الثلاث الأسبوع الماضي.
وقالت ناهدة الدايني، عضو كتلة الاتحاد، إن "كتلتي اتحاد القوى وائتلاف الوطنية سيعقدان مساء يوم غد الاثنين اجتماعاً في بغداد لبحث مدى استجابة رئيس الوزراء حيدر العبادي للمطالب التي قدمت له الأسبوع الماضي".
وأضافت الدايني أن "الطلبات التي قدمت الى رئيس الوزراء حيدر العبادي محددة بحصر السلاح بيد الدولة، وتشريع القوانين الخاصة بالحرس الوطني والمساءلة والعدالة وتجريم الميليشيات، وعودة نواب ائتلافي الوطنية واتحاد القوى الى جلسات البرلمان العراقي مرهون بما سيقدمه العبادي من أجوبة لقياديي الائتلافين في اجتماع يعقد مساء اليوم".
وبينت أن "الموقف الرسمي سنعلنه يوم غد، إما بإنهاء المقاطعة أو تصعيد الموقف بناءً على ما سنلتمسه من العبادي". واتفقت الرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية، الوزراء ، والنواب)، الإثنين الماضي، على احترام سلطة القضاء واستقلاله وفق مبادئ الدستور واعتماده في حسم القضايا وإظهار نتائج التحقيقات في الجرائم المرتكبة التي تطال أبناء الشعب العراقي.
وجاء الاجتماع بعد ثلاثة أيام من قرار الكتل السنية تعليق حضورها اجتماعات مجلسي النواب والوزراء إثر تعرض نائب سٌني لمحاولة اختطاف على أيدي مجموعة مسلحة قتل على إثرها عمه و9 من مرافقيه، شمالي بغداد، الجمعة من الأسبوع قبل الماضي.