
أعلن المفتش العام لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أن خزينة البلاد "خالية"، وذلك بعد الانهيار الحاد في أسعار النفط.
وقال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ناطق نوري، وهو أيضا المفتش العام في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن خزينة الدولة "فارغة" في حين أن الميزانية تواجه "أزمة كبيرة" بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط والسياسات الحكومية السابقة.
ويعتقد أن إيران تخصص مبالغ مالية كبيرة لنشاطاتها السياسية خارج أراضيها، وخاصة دعم التنظيمات المقربة منها في لبنان والعراق واليمن، إلى جانب توفير المساعدة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
في نفس الوقت انتقد وزير الداخلية عبدالرضا فضلي، انتشار المال الناتج عن تجارة المخدرات في العملية السياسية.
موقف وزير الداخلية الإيرانية جاء خلال كلمة له حول الوضع السياسي في البلاد، قال فيها إن الحياة السياسية "ملوثة بالمال الوسخ" بما في ذلك المال الناتج عن صفقات تهريب المخدرات.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية قوله: "الكثير من الفساد الأخلاقي في البلاد ناتج عن دخول المال الوسخ إلى الحياة السياسية."
وتابع الوزير بالقول: "مرشح في انتخابات بلدية أنفق 20 مليار ريال (ما يعادل 600 ألف دولار) وعند سؤاله عن مصدرها قال إنه حصل عليها من أصدقاء له."