أنت هنا

5 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

أكد  وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، أن بلاده تساند المساعي الأممية من أجل حكومة وحدة في ليبيا.

 

وفي معرض رده في ندوة، على سؤال حول مصير الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا منذ مدة، والتخوف من مصير مشابه لمصير "المسيحيين" المصريين، أجاب: "الموقف التونسي من الأزمة الليبية غير الموقف المصري"، مضيفا: "مصر تساند حكومة معينة ونحن لنا موقف مختلف نسميه حيادا إيجابيا لا سلبيا".

 

وتابع البكوش: "كما أننا نساند المساعي الأممية من أجل توحيد الشقين من أجل حكومة وحدة في ليبيا توحد الشعب الليبي والبلاد لأن هناك أطراف تسعى إلى تقسيمها إلى ثلاثة أقسام ونحن ضد هذا التقسيم"، دون أن يوضح تلك الأقسام.

 

ولفت البكوش إلى أن تونس لن تقف مع شق دون آخر، قائلا: "سنتعامل مع الجميع ونستقبل الجميع وسيكون لنا تمثيلا قنصليا في حكومة الشرق وفي حكومة الغرب ولكن يجب على هذه الحكومات أن تبذل مجهودا من أجل القضاء على العناصر "الإرهابية" التي تسعى إلى زعزعة استقرار ليبيا وأيضا استقرار تونس وتحاول تحطيم المكاسب التونسية ولذلك يجب أن تتضافر جهود جميع الأطراف".

من جهة أخرى, توفي كبير مستشاري الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي السياسي عبد العزيز بن ضياء، اليوم، والذي أودع السجن عقب سقوط النظام في 2011.

 

وبن ضياء توفي عن سن (78 عاماً) وهو من بين عدد آخر من وزراء ومستشاري بن علي الذين أودعوا السجن عقب الثورة لاتهامات بالفساد واستغلال النفوذ والتورط في قمع المتظاهرين خلال أحداث الثورة التي اندلعت في 17 ديسمبر 2010 وانتهت بسقوط النظام في 14 يناير 2011.

 

ويعد بن ضياء من بين أكثر الشخصيات السياسية نفوذاً في القصر الرئاسي حتى اندلاع الثورة.

 

ووجه القضاء اليه اتهامات بالفساد والإضرار بالإدارة والإخلال بالقوانين بعد الثورة وأفرج عنه في فبراير 2014 مع تدهور حالته الصحية بضمان مالي ومنعه من الظهور في الأماكن العامة.
وتقلد بن ضياء مناصب وزارية عدة خلال فترتي حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ومن بعده زين العابدين بن علي الذي قاد الانقلاب الأبيض في نوفمبر العام 1987.