
قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) نقلا عن أسرى في سجن ريمون داخل كيان الاحتلال، إن معتقلا فلسطينيا طعن ضابطا "إسرائيليا".
وأوضح النادي في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الأسير أقدم على طعن الضابط في سجن ريمون (جنوب فلسطين المحتلة)، انتقاما للعقوبات المفروضة على الأسرى والتي ازدادت حدتها تزامنا مع التنقلات التعسفية التي نفذتها مصلحة سجون بحقهم في الآونة الأخيرة.
كما أكد النادي أن مصلحة سجون الاحتلال أغلقت سجني "ايشل" و"نفحة" بشكل كامل إثر قيام أسير فلسطيني بسجن "ريمون" بطعن شرطي صهيوني يعمل سجانا، ما تسبب في إصابته بجروح وصفت بالبسيطة.
وحذر النادي، في بيانه، من عمليات التصعيد التي تقوم بها مصلحة سجون الاحتلال ضد الأسرى.
وكان موقع القناة السابعة للتلفزيون العبري أعلن أن الأسير الفلسطيني المحكوم عليه بالسجن لمدة 13 عاما أقدم على طعن الشرطي مستعينا بقضيب حديدي، ما تسبب في جرح الشرطي في الوجه بجرح طوله 7 سنتمترات ، وكان الأسير الفلسطيني في عملية نقل من سجن "ريمون" إلى سجن "نتسين" لتلقي العلاج الطبي عندما طعن الشرطي .
ومن جانبه، حمّل رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إدارة سجون الاحتلال، المسئولية كاملة عن التصعيد في سجن "ريمون"، الذي قاد إلى قيام أسير بضرب أحد ضباط السجن.