
أصيب مساء اليوم الاثنين مستوطن صهيوني (25 عاما) بجراح متوسطة جراء تعرضه للطعن بسكين في منطقة "غؤلا" غرب القدس المحتلة.
وقالت المصادر الصهيونية إن خلفية الحادث تبدو جنائية، فيما قالت الشرطة الصهيونية إن أسباب وخلفية عملية الطعن لم تعرف بعد، وإن المنفذ تمكن من الهروب.
بدورها، قالت الناطقة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري إن يهوديا تعرض للطعن في القدس المحتلة، فيما تجري الشرطة عمليات تمشيط بحثا عن المنفذ.
في الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني قسم "4" في سجن "ريمون"، واعتدت على الأسرى بالعصي، ورشتهم بغاز الفلفل.
واقتحمت القوات الخاصة "متسادة" المعززة بالكلاب البوليسية غرف أسرى الجهاد الإسلامي في سجن "ريمون"، وحولتها إلى زنازين بعد مصادرة كافة الأدوات الكهربائية وأدوات المطبخ.
وقال الأسرى في رسالة نشرها مركز "أحرار" مساء اليوم "من الساعة الـ2 وحتى الآن الكهرباء والماء مقطوعة عن الأسرى بشكل كامل، والغرف مغلقة، ومصلحة السجون تهدد أنها لن ترحم أي أسير سيقوم بأي حركة أو خطوة، والأوضاع غاية في الخطورة".
كما قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إن ثلاث غرف من قسم "5" للجهاد الإسلامي تم نقلها من السجن لجهات مجهولة.
وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها، والذهاب لزيارة الأسرى في السجن لتخفيف الضغط عنهم.
من جهته، أفاد ر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه جرى نقل 24 أسيرًا إلى جهات غير معلومة، لافتا إلى أن هناك عمليات تخريب وتفتيش واسعة تطال الأسرى في أقسام 4 و 5 و 7 من السجن ذاته.
على صعيد متصل، أفاد نادي الأسير أن مصلحة سجون الاحتلال فرضت غرامات مالية عالية على أسرى الجهاد الإسلامي في سجن "ريمون" بلغت 700 شيقل على كل أسير.
وأضاف النادي في بيان له الاثنين أنه تم سحب جميع الأدوات الكهربائية من غرفهم وكذلك أدوات المطبخ في إطار سياسة التصعيد التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى والاستمرار بفرض عقوبات عليهم.
وكان أسير فلسطيني أقدم على طعن أحد السجانين في سجن "ريمون" الإسرائيلي الذي يشهد توتراً غير مسبوق منذ أيام على خلفية التنقلات بين قيادات الأسرى.