
قال مصدر حكومي يمني، إن “الرئيس عبد ربه منصور هادي بعث برسالة إلى مجلس النواب أبلغه فيها سحب استقالته التي قدمها في 22 يناير الماضي”.
وأضاف المصدر أن “الرئيس هادي بعث برسالة إلى مجلس النواب أبلغه فيها سحب استقالته باعتباره المؤسسة الدستورية التي قدم استقالته إليها ولم يبت فيها بالرفض أو القبول لعدم قدرته على الانعقاد بمقره الرئيسي بالعاصمة صنعاء بعد محاصرته من قبل الحوثيين”.
ولم يوضح المصدر المبررات التي قدمها هادي في رسالته، وجعلته يسحب استقالته دون الانتظار لحسمها من قبل البرلمان، لكن المصدر قال إن “هذه الخطوة كانت متوقعة”.
من جهة أخرى, استبدل الرئيس هادي حراسة القصور الرئاسية في "عدن" جنوبي البلاد بحراسات خاصة من اللجان الشعبية والحرس الخاص، بحسب مصادر في الرئاسة.
وأضافت المصادر، أن الحراسات الجديدة من اللجان الشعبية والحرس الخاص، حلت محل الحراسة السابقة من قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً)، والتي كان يتزعمها "أحمد علي" نجل الرئيس السابق علي عبدلله صالح.
واللجان الشعبية في المحافظات الجنوبية، هي قوة مساندة للسلطات اليمنية، شكلتها لمساندتها في الحرب على تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات الجنوبية أبرزها أبين ولحج وعدن.