أنت هنا

6 جمادى الأول 1436
المسلم/متابعات/وكالات

كشف اللواء الإيراني يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن "رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تنحى بتوصية من خامنئي وذلك للحفاظ على المصالح الشيعية".

 

وقال صفوي  إن "المالكي فاز بـ 95 مقعداً برلمانياً، لكن عند ترشحه لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة أرسل المرشد خطاباً له وطلب منه التنحي من أجل قضايا الشيعة، حتى لو أنه كان محقاً"، وأضاف: "تصرف المالكي بيّن مدى التزام العراقيين بولاية الفقيه".

 

ووصف المستشار العسكري للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، المالكي بأنه "رجل مطيع لولي الفقيه"، مشيراً إلى أن المالكي رجل قادر على اتخاذ القرار الصعب.

 

من جهة أخرى,  قالت وسائل إعلام عراقية إن مبعوثا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وبخ وحذر في لقاء جمعه برئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي من معاداة رئيسها الحالي حيدر العبادي، داعيا إياه إلى وقف الانتقادات التي يوجهها المالكي بشكل مستمر إلى العبادي.

إلى ذاك, وجه اتحاد القوى العراقية (السنة) انذرا ثانيا إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتمديد تعليق حضورهم في مجلس النواب والحكومة إذا لم يسرع في حل الإشكاليات التي تعترض تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي.

 

وقال عضو الاتحاد النائب محمد الكربولي في مؤتمر صحفي عقده بالدائرة الإعلامية لمجلس النواب: إن "جميع القيادات في تحالف القوى العراقية أصدرت بيانا موحدا في اجتماع عقد أمس الاثنين، في منزل صالح المطلك بعدم الحضور والاستمرار في المشاورات مع الكتل السياسية، لوجود بعض الإشكاليات في تنفيذ البرنامج الحكومي ومطالبات بعض القوى السنية".

 

ولفت الكربولي إلى أن "القيادات قررت إنذار الحكومة المركزية بتعليق حضور وزرائها ما لم يتم حل الإشكالات"، مشيرا إلى أن وزراء العراقية سيحضرون جلسة مجلس الوزراء اليوم وبعدها سيتم تعليق حضورهم لحين حل الإشكالات.