
اعترف أحد عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني الشيعي الأسير لدى الثوار في حلب، بارتكاب مليشيات بشار الأسد مجزرة في بلدة رتيان بريف حلب راح ضحيتها 48 مدنياً.
وقال الأسير حسن علي فواز، وهو قائد ميداني في ميليشيا "حزب الله"، إن "قوات النظام كانت تسير أمامهم (أي أمام مقاتلي ميليشيا حزب الله)، وهم من نفذوا المجزرة".
وكان نشطاء قد تداولوا معلومات في 20 فبراير الجاري عن اكتشاف قوات المعارضة، بعد سيطرتها على بلدة رتيان، جثث مدنيين قتلتهم قوات النظام رمياً بالرصاص والحرق بمادة النابالم، تبين أن عددهم وصل إلى 48 مدنياً.
من جهة أخرى, انفجرت سيارةً مُفخخةً في مدرسة السواقة، إحدى النقاط المهمة لتمركز قوات الأسد في محيط ثكنة كفريا بريف إدلب، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من الجنود، بالإضافة إلى تدمير النقطة بالكامل.
كما نفذ عدد من فصائل الثوار صباح اليوم هجومًا بالأسلحة الثقيلة، حيث استهدفوا ثكنتَيِ الفوعة وكفريا والنقاط المحيطة بهما، قبل أن يتم تنفيذ عملية النسف، ولا تزال المعارك مستمرة.
وكانت الفصائل المُقاتلة تمكّنت قبل أسابيع من السيطرة على مبانٍ مُتاخمة لثكنة الفوعة (في دير الزغب)، بهدف تأمين طرقات إمداد الثوار في القرى المجاورة