
أعلنت الشرطة البنغالية، عن مقتل المدون الأمريكي، آفيجيت روي، الذي يعتبر من الدعاة إلى الإلحاد ، وذلك بعد مهاجمته في شارع بالعاصمة البنغالية، دكا.
وبينت الشرطة أن المهاجمين اعترضوا روي وزوجته مساء الخميس عائدين من جلسة ألقى فيها روي كلمة، وتم إسعافه إلى مستشفى قريب حيث توفي، في الوقت الذي أصيبت فيه زوجته بجروح.
وتقوم الشرطة بالتحقيق مع مجموعة قامت بتمجيد هذه العملية على الانترنت.
وأعلنت جماعة تدعى "أنصار بانجلا 7" مسئوليتها عن الحادث بسبب جرائمه ضد الإسلام.
وقالت الشرطة، إن رجلين على الأقل مسئولان عن الحادث، وأصابا "رافيدة أحمد" عندما حاولت حماية زوجها.
وقال الضابط وحيد الزمان إن المهاجمين نفذوا الهجوم بأسلحة حادة ضد على أبهيجيت روي 40 عاما وزوجته رفيدة أحمد 36 عاما فى حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى، مضيفا أن الاجهزة المعنية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وجرى نقل روى وأحمد، اللذين يعيشان فى الولايات المتحدة وقد سافرا إلى دكا لحضور حفل توقيع كتابه الجديد فى المعرض، الى المستشفى سريعا حيث أعلن الأطباء وفاته، وتخضع زوجته وهى كاتبة أيضا للعلاج فى مستشفى جامعة دكا.
وقال الناشر احمد راشد توتول إن روى كتب عددا من الكتب منها"الشذوذ الجنسي" و"فلسفة الملحدين".