
هاجم مقاتلو تنظيم "داعش" قوات أمنية عراقية ومقاتلين من الحشد الشعبي الشيعي في مدينة سامراء كانوا يستعدون لشن حملة لطردهم من معاقلهم القريبة بما في ذلك مدينة تكريت.
وذكرت مصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من القوات العراقية.
وقالت مصادر أمنية وسكان إن الهجوم على سامراء شن الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، عندما فجر مهاجمان من "داعش" سيارتهما في منطقة سور شناس الشمالية. وفي الوقت ذاته فجر رجل يقود مركبة همفي ملغومة في جنوب المدينة، بينما هاجم مقاتلون من التنظيم قوات أمن في الغرب بنيران قناصة وقذائف مورتر وصواريخ ذاتية الدفع.
وتجمع آلاف من القوات والمقاتلين من الفصيل الشيعي المعروف باسم لجنة الحشد الشعبي حول سامراء استعداد لشن حملة لطرد مقاتلي "داعش" من معاقلهم القريبة على نهر الفرات، بما في ذلك مدينة تكريت الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى سامراء استقبل جثث ثلاثة مقاتلين من الحشد الشعبي ويعالج ستة مصابين. وقال سكان إن دخانا أسود تصاعد فوق أجزاء من المدينة وسمع دوي انفجارات قوية في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات.
وفي بلدة الاسحاقي على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب شرقي سامراء قتل قناصة بالرصاص اثنين من أعضاء الحشد الشعبي أثناء محاولتهما إقامة حاجز رملي على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط سامراء بالعاصمة العراقية بغداد.