
اكدت هيئة علماء المسلمين في العراق ان الاحداث المتكررة في كثير من محافظات العراق تثبت ان القوات الحكومية والمسؤولين المتنفذين فيها هم الداعمون الأساسيون للميليشيات التي ترتكب انواع الجرائم على مراى ومسمع من تلك القوات.
واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام اليوم الاثنين ان الميليشيات المتنفذة في محافظة البصرة والمتغلغلة في جميع مناطقها ومفاصلها الإدارية، اقدمت مساء امس على اغتيال المدرس (أمجد عاشور) بالقرب من منزله في منطقة (العميرية) بقضاء (أبي الخصيب) جنوب غرب البصرة.
واشار التصريح الى ان تلك العصابات الميليشياوية قامت وفي اليوم نفسه بارتكاب جريمة مماثلة، وذلك باغتيالها المواطن (خالد السبيعي) المعروف بـ(الملاّ)، عندما فتحت نيران أسلحتها عليه بالقرب من جامع (البلد) في منطقة (نهر خور) بالقضاء ذاته .. لافتة الانتباه الى ان شهود العيان اكدوا أن هاتين الجريمتين تم تنفيذهما أمام أنظار الاجهزة الامنية الحكومية دون ان تحرك ساكنا.
وفي ختام تصريحها لفتت هيئة علماء المسلمين الانتباه الى ان جرائم التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي التي تقوم بها تلك الميليشيات في محافظة البصرة وباقي محافظات العراق انما تتم بأوامر إيرانية وتواطؤ أمريكي وصمت دولي مطبق.
وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحفي
فقد أقدمت العصابات الإجرامية من الميليشيات المتنفذة في محافظة البصرة والمتغلغلة في جميع مناطقها ومفاصلها الإدارية والمدعومة من إيران على اغتيال المدرس (أمجد عاشور) مساء الأحد في منطقة عميرية بقضاء أبي الخصيب جنوب غرب البصرة.
وفي جريمة مماثلة في القضاء وفي اليوم نفسه؛ اغتالت العصابات الميليشياوية المواطن (خالد السبيعي) المعروف بالملاّ عندما فتحت نيران أسلحتها عليه قرب جامع منطقة (البلد) في نهر الخور بقضاء أبي الخصيب.
ويؤكد شهود العيان بأن هاتين الجريمتين ارتكبتهما الميليشيات أمام أنظار القوات الحكومية، التي أثبتت الأحداث المتكررة في محافظة البصرة وغيرها من محافظات العراق بأن تلك القوات والمسؤولين المتنفذين في الحكومة هم الداعمون الأساسيون لتلك الميليشيات؛ خدمة لمشروع التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي بأوامر إيرانية وتواطؤ أمريكي وصمت دولي مطبق.
قسم الثقافة والإعلام
11 جمادى الأولى/ 1436هـ
2/3/2015م