
جدد السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر، دعم بلاده للشرعية الدستورية في اليمن، ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، داعيًا لتنفيذ مخرجات الحوار، وفق ما جاء في حديث صحفي مقتضب لوسائل الإعلام.
في الوقت نفسه، جدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، رفضه للإقامة الجبرية التي فرضها "الحوثيون" على رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وعدد من وزراء حكومته.
وفي بيان له على صفحته الشخصية بموقع (فيسبوك) الاثنين، أفاد بنعمر بأنه التقى الأحد، بحاح، ووزير الخارجية في حكومته عبد الله الصايدي، كلا على حدة، بمقري إقامتيهما المحاصرين في صنعاء، من قبل مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله “الحوثيين”.
كما اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن أن تداعيات الأزمة في اليمن تؤثر على الأمن والسلم العالميين، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وقال بن عمر إن المرجعية الأساسية للحوار في اليمن هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة، مشيرا إلى ضرورة توافق جميع الفرقاء لتنفيذ ما تبقى من العملية السياسية، لافتا الانتباه إلى أن النقاش جار حاليا حول إمكانية نقل الحوار إلى خارج العاصمة اليمنية صنعاء التي تقع تحت سيطرة "الحوثيين"