
يقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن هناك معارك شرسة بين قوات الحكومة المدعومة بالحشد الشعبي الشيعي ومسلحي تنظيم داعشجنوب مدينة تكريت.
ويقول المسؤولون إن القتال يدور خارج قضاء الدور.
وأضافوا أن تقدم القوات الحكومية تباطأ بسبب القنابل المزروعة على جانبي الطريق والتي تحد من سرعة تقدمها لاستعادة تكريت.
وكان مسلحو التنظيم قد سيطروا عليها خلال الصيف الماضي.
وأفادت أنباء بأن معظم سكان المدينة فروا منها بسبب القتال.
وأفاد مصدر أمني في قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين بأن القوات الحكومية نجحت في استعادة السيطرة على قريتي الشيخ محمد والجلام، شمال شرق سامراء.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قد سجلت، انتهاكات ميليشيات الحشد الشعبي -شيعية- وقوات الأمن، لحقوق الإنسان في المناطق التي تم طرد “تنظيم الدولة” منها، وما تعرض له أهل السنة من قتل وتشريد ومنعهم من العودة لمنازلهم، والمجازر التي ارتكبها “الحشد الشعبي”، ضد الأهالي.
كما سجلت المنظمة أيضاً، حالات إجبار سكان على ترك منازلهم، وخطفهم وإعدامهم ميدانيًا في بعض الحالات، وفرار ما لا يقل عن 3000 شخص من منازلهم في منطقة المقدادية بمحافظة ديالي منذ يونيو الماضي، ومُنعوا من العودة منذ أكتوبر، وأعلنت المنظمة أنها تقوم بإجراء تحقيق في وقائع تفيد بأن قوات الميليشيات والقوات الخاصة، قتلت 72 مدنيًا في بلدة “بروانة” الواقعة في المقدادية، إضافة إلى الوقائع الموثقة هناك.