أنت هنا

14 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

توصل رئيس المخابرات الأمريكية السابق الجنرال ديفيد بتريوس إلى اتفاق قضائي مع وزارة العدل الأمريكية يقر فيه بالذنب في اساءة التعامل مع مواد ومعلومات سرية.

 

وينهي هذا الأقرار تحقيقا طويلا يهدف إلى اكتشاف فيما إذا كان سلم معلومات سرية إلى عشيقته.

 

وقد استقال بتريوس من منصبه في إدراة السي آي أيه في عام 2012، بعد تقارير أفادت بتورطه بعلاقة عاطفية مع كاتبة سيرته.

 

وقالت وزراة العدل الأمريكية أنه تم التوصل إلى إتفاق قضائي في قضية بتريوس.

ويقضي الإتفاق أن يقر الجنرال بتريوس بذنبه في واحدة من التهم الموجهة إليه وهي الاحتفاظ بوثائق سرية والكشف عنها دون تخويل رسمي، ولكنه سيتجنب عبر هذا الإقرار تفاصيل محاكمة محرجة.

 

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن اقصى حكم في هذه التهمة هو السجن لمدة سنة واحدة.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية مارك ريموندي لبي بي سي أن بيتريوس وقع الاتفاق.

 

وكان الجنرال الأمريكي ، الذي يحمل أربع نجوم وهي أحدى أرفع المراتب في الجيش، مسؤولا عن القوات الأمريكية في الحربين الأخيرتين في العراق وأفغانستان، وأحد المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية.

 

واضطر بتريوس للاستقالة من منصبه كمدير للمخابرات المركزية الأمريكية بعد 3 أيام من الانتخابات العامة في 2012، وأقر بعلاقته العاطفية، لكنه نفى حينها الاعتراف بقيامه بأي فعل خاطئ يستدعي مساءلة قضائية.