أنت هنا

16 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

قرّرت كلّ من تشاد والكاميرون اعتماد استراتيجية حرب الإنترنت التواصلية ضدّ جماعة "بوكو حرام" المسلّحة، والتي كثّفت، منذ أشهر، هجماتها على بلدان حوض بحيرة تشاد.

 

وقد التزم وزيرا الاتّصالات في البلدين،  بـ "تبادل جميع المعلومات والصور التي بحوزتهما، والمتعلّقة بالحرب على بوكو حرام، بطريقة تعزّز فائدة المعلومات المقدّمة إلى التشاديين والكاميرونيين"، وفقا لبيان مشترك صدر من الوزيرين.

 

وأوضح البيان نفسه أنّه "وعلى مدى 3 أيام من الاجتماعات، توصّل خبراء البلدين إلى اعتماد وثيقة استراتيجية من أجل تنسيق الاتصالات بين تشاد والكاميرون، في علاقة بانخراط القوات المسلّحة للبلدين، في الحرب ضدّ بوكو حرام".

 

 ومن بين القرارات التي تم اتخاذها، اعتماد استراتيجية الحرب على الإنترنت ضد الجماعة النيجيرية، وذلك من خلال "رصد إعلامي بين البلدين مع استراتيجيات استجابة منسّقة"، إلى جانب "التنشيط المستمرّ على مستوى الخلايا الوطنية للاتصالات الاستراتيجية وأدوات التواصل التي تمكّن من تواجد متزامن للمحتويات ذات الصلة بالأنشطة في جبهة الحرب".

من جهة أخرى, قتل 45 شخصا على الأقل، عندما هاجم مسلحان  قرية في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.

 

فقد هاجم مسلحان قرية انجابا واطلقا النار على المساكن، قبل أن يضرموا النيران فيها، حسب ناجين من الهجوم.

 

وكان رئيس تشاد إدريس ديبي قد تعهد بالقضاء على جماعة بوكو حرام، وقتل زعيمها أبو بكر شيكاو إذا لم يستسلم.

 

وقال ديبي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجري محمدو يوسفو إن زعيم "بوكو حرام"  "له مصلحة في الاستسلام، نعرف أين يتواجد.. إذا رفض الاستسلام، سيتعرض للمصير ذاته الذي لقيه زملاؤه".

 

وأضاف أن شيكاو "فر من ديكوا (نيجيريا) أثناء المعارك الأخيرة" بين جيش تشاد وجماعته.