
استهدفت غارة جوية عدداً من قادة جبهة النصرة السورية في سلقين بريف إدلب،حيث قتل الرجل الثاني في الجماعة.
وقال نشطاء في المعارضة السورية إن بين القتلى هم القيادي العسكري الميداني العام للجبهة أبو همام الشامي، وأبو عمر الكردي، وهو من مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني.
ووفقاً لناشطين، فإن أبو همام هو الرجل الثاني في النصرة بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وكان قد اعتقل في سوريا قبل الإفراج عنه واعتقاله مرة أخرى في لبنان لمدة 5 أعوام ومن ثم التحق بجبهة النصرة.
وفي أرمناز بريف إدلب الشمالي، قتل 9 أشخاص، وأصيب العشرات من طلاب المدرسة الابتدائية جراء غارة جوية استهدفت مدرسة في البلدة.
ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية من القرية أن 3 مدرسين و6 من طلاب المدرسة قضوا جراء القصف.
وفي حي قاضي عسكر بحلب، لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً مصرعهم جراء قصف طائرات الأسد بالبراميل المتفجرة، التي استهدفت أيضاً تجمعاً لبيع المشتقات النفطية ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وتفحم بعض الجثث وإصابة العشرات بحروق خطرة.
وفي جبل دورين بريف اللاذقية الشمالي، وقعت اشتباكات بين مليشيات الأسد والثوار في محيط الجبل ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد مليشيات الأسد، أثناء محاولة تقدم تلك القوات في المنطقة.