
كشف مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى، عن وجود مراكز لتدريب عناصر من المتمردين الحوثيين اليمنيين ميدانيًا، في جنوب سوريا، يُشرف عليها إيرانيون.
وأكدت هذه المصادر، أن هؤلاء يخضعون لدورات تدريب عملية من خلال المشاركة في المعارك، قبل أن يعودوا إلى اليمن.
وأضافت المصادر، أن الحرس الثوري الإيراني، يُحضر دفعات من المقاتلين الحوثيين من اليمن، تصل كل دفعة إلى نحو مائة مقاتل، يتدربون في معسكرات في جنوب سوريا، وتحديدًا في مدينتي "بصري وإزرع"، ويشاركون في المعارك الدائرة هناك، ليكتسبوا خبرة ومهارات قتالية، ثم يعودون إلى اليمن لتأتي دفعة أخرى بديلة.
وأوضحت المصادر، أن الجهات التي تراقب تحركاتهم، تؤكد على أن تجميعهم يتم في إيران، ويُنقلون جوًا إلى سوريا، وأحيانًا يتجمعون في بيروت.
من جهة أخرى, كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الحوثيين حاولوا الضغط عليه لضمّ 60 ألفاً منهم إلى الجيش والأمن، وهو ما كان أحد الأسباب التي دفعته للاستقالة من منصبه قبل محاصرته في منزله ثم انتقاله إلى عدن.
وجاء كلام هادي خلال لقائه باللجنة التحضيرية لفروع الحزب الوطني الشعبي للمحافظات الجنوبية، كما دعا الرئيس اليمني إلى نقل مقر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني إلى عدن بعد أن اقتحمها مسلحون حوثيون في صنعاء، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم الارتهان للانقلابيين.
يذكر أن الحوثيين عمدوا إلى اقتحام مبنى الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني في حي حدة في صنعاء، وطردوا من فيه من موظفين وسيطروا على المبنى بالكامل.