
أجرت الفصائل الليبية محادثات تدعمها الأمم المتحدة في المغرب يوم الخميس في مسعى لإنهاء الصراع.
وكانت الضربات الجوية المتبادلة من جانب القوات المتنافسة قد تصاعدت قبل مفاوضات الخميس.
ويرى مسؤولون غربيون أن محادثات الأمم المتحدة هي الأمل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة ووقف القتال لكن محادثات سابقة لم تسفر عن تقدم يذكر.
وقال المتحدث باسم بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة سمير غطاس إن الأطراف الرئيسية موجودة في المحادثات مشيرا إلى أن كل من تمت دعوتهم حضروا في بادرة طيبة للحوار.
واجتمعت الوفود في مدينة الصخيرات الساحلية قرب الرباط بشكل منفصل مع وسطاء الأمم المتحدة.
وقال ممثلو حكومة طرابلس إن إحدى النقاط الحساسة ستتعلق بالدور الذي سيلعبه خليفة حفتر وهو حليف سابق للقذافي بدأ العام الماضي حملة عسكرية في بنغازي وعينته حكومة طبرق قائدا للجيش مؤخرا.
وكان سلاح الجو الموالي لحفتر قد شن غارتان جويتان على مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس بعد إعلان هش لوقف اطلاق النار.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس عصام النعاس إن غارتين جويتين استهدفتا في أوقات متفرقة من أمس مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
وأضاف النعاس أن الغارتين اللتين كانتا في الصباح والمساء لم تسفرا عن أية خسائر كونهما أخطأتا الهدف.
وكانت قيادة قوات حفتر أعلنت امس وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام استجابة لطلب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتوفير بيئة مواتية للحوار الليبي.