
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية المركبة في القدس التي نفذها شاب فلسطيني صباح اليوم الجمعة، وتمكن من دهس 7 مجندات قرب قاعدة "حرس الحدود" بالقدس المحتلة، بالإضافة لدهس سائق دراجة هوائية، قبل أن يخرج من مركبته ويطعن عدداً آخر.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح إعلامي، "عملية القدس البطولية هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات بحق أهلنا في القدس وحكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة تتحمل مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع في القدس".
ودعا برهوم إلى المزيد من هذه العمليات في الضفة والقدس للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته, واصفاً العملية بـ"الشجاعة".
في السياق نفسه، عدّت الحركة نجاح هذه العملية البطولية رغم كل إجراءات الاحتلال الأمنية دليلا جديدًا على فشل الاحتلال أمنيا واستخباريا.
وقالت الحركة في بيان لها، إن العملية البطولية التي تزامنت مع الاحتفالات الصهيونية بعيد ما يسمونه "المساخر"، كانت رسالة واضحة للاحتلال بأذرعه المختلفة بأن المقاومة تعرف اختيار مكان الرد وزمانه المناسبين.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، بأن العملية البطولية التي أصاب السلايمة بها عددا من المجندات بجيش الاحتلال بالدهس، ومن ثم نزل من حافلته ليطعن آخرين بالقرب من قاعدة لما يسمى "حرس الحدود" وسط القدس، تأتي تزامنا مع الذكرى السنوية الثامنة لعملية الاستشهادي القسامي علاء أبو دهيم في المعهد التلمودي بالقدس عام 2008.
كما شددت الحركة على أن هذا العملية البطولية تأتي ردًّا على جرائم المحتل في القدس واستمرار تدنيس المسجد الأقصى المبارك وحصار قطاع غزة الصامد وتصاعد الاستيطان.
وكان الشاب محمد محمود السلايمة من حي رأس العامود بالقدس المحتلة قد استهدف الشرطيات أمام مقر حرس الحدود بالقدس في عملية مركبة "دهس وطعن".
وأطلق جنود الاحتلال النار على الشاب السلايمة وأصابوه بجراح.