أنت هنا

21 جمادى الأول 1436
المسلم ــ الجزيرة

اعتمدت الحكومة الفرنسية خطة جديدة من أجل ضمان نشر ما تصفه بـ"إسلام معتدل"، متوافق مع "القيم العلمانية الفرنسية" بدعوى "الإصلاح الديني".

كما تحظر الخطة على المساجد الحصول على تمويل أجنبي، وتقضي بإنشاء هيئة خاصة للحوار بين الحكومة والمسلمين.

وبحسب ما أعلن وزير الداخلية برنار كازانوف، فإن هيئة الحوار ستجتمع مرتين في العام مع رئيس الحكومة، وستعالج قضايا محددة، منها تأهيل الأئمة، والشعائر الإسلامية، وتنظيم علاقة الدين الإسلامي بمؤسسات الجمهورية "في احترام تام لمبادئ العلمانية".

ولم تبد مؤسسات تأهيل الأئمة اعتراضا على الخطة الحكومية، غير أنها تشترط عدم التدخل في البرامج التعليمية، وذلك بناء على ما تفرضه مبادئ العلمانية التي تمنع الدولة من التدخل في شؤون الدين.

وتنص الخطة على إعادة النظر في تأهيل الأئمة والخطباء، وتشترط أن يتقن الأئمة اللغة الفرنسية والقانون و"مبادئ العلمانية".