
استدعت المملكة العربية السعودية سفيرها في السويد بعد إنهاء الأخيرة اتفاقية للتعاون العسكري قائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.
وتبلغ قيمة الاتفاقية ملايين الدولارات، تدفعها السعودية مقابل صادرات من الأسلحة السويدية، وكان من المقرر انتهاؤها في مايو القادم.
واتهمت السعودية السويد بالإساءة إليها والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقالت المتحدثة باسم وزراة الخارجية السويدية، فيرونيكا نوردلوند، الأربعاء: "علمنا بالأمس أن المملكة العربية السعودية استدعت سفيرها لدينا."
وأشارت الخارجية السويدية إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تقطع، حيث أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية السويدية إريك بومان إن "العلاقات الدبلوماسية لم تقطع لكن تم استدعاء السفير، ولقد علمنا بهذا الأمر أمس" الثلاثاء.
من جهته، قال مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، إن المملكة لم تتدخل في شؤون السويد، ولكن الأخيرة تدخلت في الشأن السعودي الداخلي.
وكتب نقلي على حسابه على الرسمي في "تويتر" اليوم الأربعاء: "السعودية لم تتدخل في شؤون السويد، السويد هي التي تدخلت في شؤون السعودية ومن طق الباب لقي الجواب".
وأكد مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية: "شريعتنا الإسلامية ليست في حاجة إلى شهادة حسن سير وسلوك، لا من السويد ولا من غيرها".